الثلاثاء 23 نوفمبر 2010
ا ف ب ستعمد جزيرة بالي السياحية الاندونيسية الى حماية منطقة بحرية من 20 الف هكتار يرتادها الكثير من الغواصين، لأن الشعاب المرجانية فيها مهددة جراء الصيد والتلوث على ما ذكرت السلطات. وتحيط هذه المنطقة بجزر صغيرة مثل بينودو وليمبونغان شرق بالي حيث حركة السياحة مزدهرة. والى جانب الشعب المرجانية يسعى الغواصون فيها بين شهري يوليو وسبتمبر الى مشاهدة سمكة مولا مولا، أو السمكة-القمر، وهي حيوان نادر نسبيا صاحب رأس كبير.
وأوضح مارثن فيلي من الجمعية الدولية «ذي نيتشر كونسرفانسي» (تي ان سي) التي تقف وراء المشروع ان البيئة مهددة في المنطقة «لأن الصيادين يستخدمون المتفجرات والسيانيد»، في حين «تلحق السفن الأضرار بالشعب المرجانية من خلال القاء المرساة» فيما «تلقي فنادق نفاياتها في البحر». وأضاف ان «هذا سيتوقف من خلال إقامة منطقة بحرية محمية»، وهي مبادرة تمولها السلطات المحلية والوكالة الامريكية لمساعدات التنمية و»تي ان سي».
وستقام مناطق محددة لنشاطات الصيد والغوص وزراعة الطحالب البحرية وهي إحدى خصائص هذه الجزر.
وتشكل بالي الوجهة السياحية الرئيسية في اندونيسيا وتقع في قلب مثلث المرجان المنطقة البحرية الشاسعة الواقعة بين المحيطين الهادئ والهندي. وتسمى هذه المنطقة «امازون البحار» لانها تضم 53 % من الشعب المرجانية في العالم و75 % من أنواع المرجان وأكثر من ثلاثة آلاف نوع من الاسماك على ما تفيد التقديرات الرسمية. في العام 2009، تعهدت ست دول من جنوب شرق آسيا واوقيانيا (اندونيسيا والفيليبين وماليزيا وبابوازيا-غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وجزر سالمون) مكافحة الصيد غير الشرعي في المنطقة وإقامة مناطق بحرية محمية فيها.
المصدروأوضح مارثن فيلي من الجمعية الدولية «ذي نيتشر كونسرفانسي» (تي ان سي) التي تقف وراء المشروع ان البيئة مهددة في المنطقة «لأن الصيادين يستخدمون المتفجرات والسيانيد»، في حين «تلحق السفن الأضرار بالشعب المرجانية من خلال القاء المرساة» فيما «تلقي فنادق نفاياتها في البحر». وأضاف ان «هذا سيتوقف من خلال إقامة منطقة بحرية محمية»، وهي مبادرة تمولها السلطات المحلية والوكالة الامريكية لمساعدات التنمية و»تي ان سي».
وستقام مناطق محددة لنشاطات الصيد والغوص وزراعة الطحالب البحرية وهي إحدى خصائص هذه الجزر.
وتشكل بالي الوجهة السياحية الرئيسية في اندونيسيا وتقع في قلب مثلث المرجان المنطقة البحرية الشاسعة الواقعة بين المحيطين الهادئ والهندي. وتسمى هذه المنطقة «امازون البحار» لانها تضم 53 % من الشعب المرجانية في العالم و75 % من أنواع المرجان وأكثر من ثلاثة آلاف نوع من الاسماك على ما تفيد التقديرات الرسمية. في العام 2009، تعهدت ست دول من جنوب شرق آسيا واوقيانيا (اندونيسيا والفيليبين وماليزيا وبابوازيا-غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وجزر سالمون) مكافحة الصيد غير الشرعي في المنطقة وإقامة مناطق بحرية محمية فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق